Loading...
error_text
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: کتابخانه فارسی
اندازه قلم
۱  ۲  ۳ 
بارگزاری مجدد   
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: دعاى كميل

دعاى كميل

دعاى كميل از ادعيه معروف است و حضرت على(عليه السلام) آن را به كميل، كه از خواصّ اصحاب آن حضرت بوده است، تعليم فرموده است. اين دعا در شبهاى نيمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده مى شود و آن دعاى شريف اين است:

«اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْء، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتى قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَىْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَىْء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَىْء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتى لا يَقُومُ لَها شَىْءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتى مَلاََتْ كُلَّ شَىْء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذى عَلا كُلَّ شَىْء، وَبِوَجْهِكَ الْباقى بَعْدَ فَنآءِ كُلِّ شَىْء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتى مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَىْء، وَبِعِلْمِكَ الَّذى اَحاطَ بِكُلِّ شَىْء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَضآءَ لَهُ كُلُّ شىْء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا اخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِـرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ الدُّعآءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لى كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَاْتُها، اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَاَسْئَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَنى مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَنى شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَنى ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ سُؤالَ خاضع مُتَذَلِّل خاشع، اَنْ تُسامِحَنى وَتَرْحَمَنى وَتَجْعَلَنى بِقَِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَفى جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَاَسْئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآئِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ، وَعَلا مَكانُكَ، وَخَفِىَ مَكْرُكَ، وَظَهَرَ اَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبى غافِراً، وَلا لِقَبائِحى ساتِراً، وَلا لِشَىْء مِنْ عَمَلِىَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسى، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلى، وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لى وَمَنِّكَ عَلَىَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاىَ كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَنآء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائى، وَاَفْرَطَ بى سُوءُ حالى، وَقَصُرَتْ بى اَعْمالى، وَقَعَدَتْ بى اَغْلالى، وَحَبَسَنى عَنْ نَفْعى بُعْدُ اَمَلى، وَخَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسى بِجِنايَتِها، وَمِطالى يا سَيِّدى، فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعآئى سُوءُ عَمَلى وَفِعالى، وَلا تَفْضَحْنى بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْنى بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ فى خَلَواتى، مِنْ سُوءِ فِعْلى وَاِسآئَتى، وَدَوامِ تَفْريطى وَجَهالَتى، وَكَثْرَةِ شَهَواتى وَغَفْلَتى، وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لى فى كُلِّ الاَْحْوالِ رَؤُفاً، وَعَلَىَّ فى جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً، اِلـهى وَرَبّى مَنْ لى غَيْرُكَ اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّى، وَالنَّظَرَ فى اَمْرى، اِلـهى وَمَوْلاىَ اَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسى، وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّى، فَغَرَّنى بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضآءُ، فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَىَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ، وَلا حُجَّةَ لى فيما جَرى عَلَىَّ فيهِ قَضآؤُكَ، وَاَلْزَمَنى حُكْمُكَ وَبَلآؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهى بَعْدَ تَقْصيرى وَاِسْرافى عَلى نَفْسى، مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّى، وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ فى اَمْرى، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرى، وَاِدْخالِكَ اِيّاىَ فى سَعَةِ رَحْمَتِكَ، اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرى، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّى، وَفُكَّنى مِنْ شَدِّ وَثاقى، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنى وَرِقَّةَ جِلْدى وَدِقَّةَ عَظْمى، يا مَنْ بَدَءَ خَلْقى وَذِكْرى وَتَرْبِيَتى وَبِرّى وَتَغْذِيَتى، هَبْنى لاِبـْتِدآءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بى، يا اِلـهى وَسَيِّدى وَرَبّى، اَتُراكَ مُعَذِّبى بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ، وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبى مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسانى مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميرى مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافى وَدُعآئى، خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ، اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ، اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلآءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدى، وَاِلـهى وَمَوْلاىَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمآئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طآئِعَةً، وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ، يا كَريمُ يا رَبِّ، وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفى عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَما يَجْرى فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ، قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقآئُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالى لِبَلاءِ الاْخِرَةِ، وَجَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقامُهُ، وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـواتُ وَالاَْرْضُ، يا سَيِّدِى، فَكَيْفَ لى وَاَنـَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ، يا اِلـهى وَرَبّى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ، لاَِىِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو، وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكى، لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْنى وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْنى وَبَيْنَ اَحِبّآئِكَ وَاَوْليآئِكَ فَهَبْنى يا اِلـهى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ وَرَبّى، صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ، وَهَبْنى يا الهى، صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ، اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِى النّارِ وَرَجآئى عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلاىَ، اُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَنى ناطِقاً لاََضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ، وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكآءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ امالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلـهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلـهى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلاىَ، فَكَيْفَ يَبْقى فِى الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ، اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها، هَيْهاتَ، ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَلاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْلا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَما كانَ لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ، اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَ اَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ، وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً، اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ، اِلـهى وَسَيِّدى، فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها، اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفى هذِهِ السّاعَةِ، كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ، اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ، الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَرآئِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ، اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، اَوْ بِرّ نَشَرْتَهُ، اَوْ رِزْق بَسَطْتَهُ، اَوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ، اَوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، يا اِلـهى وَسَيِّدى وَمَوْلاىَ وَمالِكَ رِقّى، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى، يا عَليماً بِضُرّى وَمَسْكَنَتى، يا خَبيراً بِفَقْرى وَفاقَتى، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمآئِكَ، اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَاَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً، وَحالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدى، يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى، وَهَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِى الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ، وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ، وَاَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ، وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللّهُمَّ وَمَنْ اَرادَنى بِسُوء فَاَرِدْهُ وَمَنْ كادَنى فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لى بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْنى عَثْرَتى، وَاغْفِرْ زَلَّتى، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِـبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعآئِكَ وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى، وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعآئى، وَبَلِّغْنى مُناىَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجآئى، وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئى، يا سَريعَ الرِّضا، اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلاَّ الدُّعآءَ، فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشآءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ، وَذِكْرُهُ شِفآءٌ، وَطاعَتُهُ غِنىً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجآءُ وَسِلاحُهُ الْبُكآءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً».

عنوان قبلی




کلیه حقوق این اثر متعلق به پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی می باشد.
منبع: http://saanei.org