Loading...
error_text
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: کتابخانه فارسی
اندازه قلم
۱  ۲  ۳ 
بارگزاری مجدد   
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: د) اصل سهولت در احکام و شريعت

د) اصل سهولت در احکام و شريعت

د) اصل سهولت در احکام و شريعت[1]

علاوه بر اين‌كه اساس تشريع بر نفي عسر و حَرَج است، اصل «سهولت» در دين نيز يك معيار حاكم است كه حتي در تعارض ميان دو روايت، به عنوان يك مرجّح مورد توجّه است. شرع مقدس نه تنها براي سخت‌گيري مشقّت‌آور و به حَرَج انداختن نيامده، بلكه آسان‌گيري يكي از اصول آن است.

احتياطات و سخت‌گيري‌ها گرچه در برخي از اعمال فردي ـ ‌عبادي مطلوب شمرده شده است، ـ البته اگر منشأ اخباري‌گري نداشته باشد ـ ولي احتياط در جنبه‌هاي اجتماعي، به‌خصوص ابعاد حکومتي آن، نه‌تنها مطلوب نيست، بلکه مشکل‌ساز نيز خواهد بود. چنان‌چه حضرت امام خميني، با اين‌که در بعضي از احکام فردي ـ عبادي به احتياط عمل مي‌نمود، ولي در زمينه مسايل اجتماعي و حکومتي به‌صراحت فتوا مي‌دادند؛ چراکه با شيوه‌ي احتياط در اين‌گونه مسايل، در عصر کنوني که عصر ارتباطات و نظام اسلامي است، حتي قريه‌اي را نيز نمي‌توان اداره کرد.

شريعت اسلام بر پايه آسان‌گيري و گذشت استوار است، و صاحب جواهر که خود از ارباب منظومه فقهي است، صاحبان فتاوا را نوعاً از احتياطات زياد و سخت‌گيري‌ها بر مردم بر حذر مي‌داشت. زماني‌که شيخ انصاري به‌عنوان مرجع تقليد بعد از صاحب جواهر معرفي گرديد، صاحب جواهر به او فرمود:

يا شيخ؛ قلّل من احتياطاتك؛ فإنّ الإسلام شريعـة سمحـة سهلـة ؛[2] اي شيخ؛ از احتياطات خود بکاه؛ زيرا اسلام شريعتي است آسان و با گذشت.

بنابراين، بايد سعي شود اصل آساني که مطابق با منابع اصيل استنباط باشد، براي مردم بيان شود و از احتياطاتي که مدرک معتبري ندارد و يا مثلاً منشأ آن شهرت، آن هم شهرت بعد از پيدايش اجتهاد باشد، پرهيز گردد. واقعاً کسي که به مباني و اصول اصيل فقاهت و اجتهاد و مذاق شرع و شريعت اسلام اندک آشنايي داشته باشد مي‌فهمد که سخت‌گيري‌هاي بي مورد نه‌تنها با روح شريعت سازگار نيست، بلکه باعث انزجار مکلّفين از برخي از دست‌آوردهاي معارف ديني و اسلامي خواهد شد.

سيد بن طاووس نيز در اين رابطه در کتاب « کشف المحجّـ] » در نصيحتي به فرزندش مي‌گويد:

اعلم يا ولد÷ (محمّد) و جميع ذريّتى و ذوى مودتّى انّنى وجدت کثيراً ممّن رأيته و سمعت به من علماء الإسلام قد ضيّقوا علي الأنام ما کان سهّله الله جلّ جلاله و رسوله (ص) من معرفـ{ مولاهم و مالک دنياهم و أخراهم ... ؛[3]

اي محمد فرزندم: تو و همه‌ي تبار من و همه‌ي دوستانم بدانيد که من چه بسيار عالمان را ديده‌ام که در آموختن معرفت مولاي حقيقي و مالک اين جهان و آن جهان بر مردم سخت گرفته‌اند، در حالي که خدا و فرستاده او آنها را بسي آسان قرار داده‌اند.

--------------------------------------------------------------------------------

[1]. ( يُرِيدُ اﷲ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْـرَ ) بقره (2): 185؛ ( يُرِيدُ اﷲ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا) نساء (4): 28؛ « ... إنّ أحبّ دينکم إلي الله الحنيفيـة السمحـة السهلة ». وسائل1: 210، کتاب الطهار\، باب8 ، حديث 3 ؛ « ... بعثنى بالحنيفيـة السهلة السمحة ... ». فروع کافي 5: 494، کتاب النکاح، باب کراهيـة الرهبانيـة و ترک الباه، حديث 1؛ عوالى اللئالى 381:1؛ المسلک الثالث، حديث 3.

[2]. جمله‌اي که از صاحب جواهر نقل شد، در ذات خود داراي مفهوم بلندي است. بيان اين جمله، از فقيهي چون صاحب جواهر، اهميت نوع نگاه انسان را به شريعت مقدّس نشان مي‌دهد. آن شريعتي که در جان هستي‌اش، مهر و محبّت را نسبت به بندگان در خود نهفته دارد و مسيرهاي سعادت و نيک‌بختي را به آسان‌ترين شکل و به پُر جاذبه‌ترين مسير، درخواست نموده است.

اهميت مضاعف کلام اين فقيه بزرگ، هنگامي روشن مي‌شود که بدانيم: ايشان اين جمله را در حساس‌ترين لحظات عمر شريف خود به شاگردش، شيخ مرتضي انصاري فرموده است. اينک تمام قضيه را ـ بدون دخل تصرّف ـ به رؤيت خوانندگان محترم مي‌رسانيم:

زعامـة الشيخ الأنصارى:

أنّ الزعامة العلمية، و الرئاسة الدينيـة كانت لفقيه العصر الشيخ موسي كاشف الغطاء إلي عام وفاته 1256، ثمّ استقلّ بالبحث و التدريس و الزعامة الدينيـة أخوه الفقيه الكبير الشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهـة إلي أن أجاب دعو\ ربّه الكريم، ثمّ انتقلت  الزعامـة إلي فقيه الطائفة الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر (أعلي الله مقامه) من عام 1262 إلي عام 1266 و هى سنـة وفاته، فأصبح و له الزعامتان: العلميـة و الدينيـة علي الطائفة الإماميـة، فكان هو الوحيد فيهما، فقام بهما أحسن قيام إلي أن اختار الله عزّوجلّ له الرحيل إلي جنة عدن، فبدت بوادره فى ملامحه فعلم رجال الحل و العقد الساهرون علي مصالح الأمـّة الإسلاميـة: أنّ الشيخ سينتقل إلي الرفيق الأعلي فتبقي الأمـة بلا زعيم، فلا بدّ لهم من زعيم يدير شئونهم، كما عرفت فى المرجعيـ] عند الأمـة الإسلاميـة جمعاء، و بالأخصّ عند الشيعـة الإماميـة، فأخذ القوم يفكّرون فى جوانب الزعامة و المرجعيـة، فقاموا و قعدوا حتّي اتّفقت كلمتهم، و اجتمعت آرائهم علي نجل الشيخ الفقيه الشيخ عبدالحسين الجواهرى (رحمه الله)، حيث اجتمعت مؤهّلات الزعامـة فيه علماً و ورعاً و إدار\ً، فمن أثرها رتّبوا لجنـة علميـة فى دار شيخنا صاحب الجواهر ليدار الحديث فيها فى المسائل الفقهيـة و الأصوليـة التى كانت محور الاجتهاد و الاستنباط.

أجل، هذه شيمـة رجال الدين و علمائه منذ وصولهم إلي المراتب السامية و الدرجات العاليـة. انتخب القوم لفيفاً من العلماء الأعلام لدخولهم فى تلك اللجنـة فاجتمعوا فيها عدا شيخنا الأنصارى لم يحضر فيها، فأخذوا فى البحث و التحقيق حول المسائل. هذه كانت ظاهر\ الحال من تشكيل اللجنـة العلميـة فى دار الشيخ صاحب الجواهر، لكن وراء هذه الظاهر\ غايـة أخري و هى المقصود\ من تشكيلها، و تلك الغايـة ترشيح الشيخ صاحب الجواهر ولده للزعامـة و الرئاسـة.

علم الشيخ صاحب الجواهر (قدس اللّه روحه) بذهنه الوقّاد و روحيته الطاهر\ المتصلـة مع العالم العلوى: « بما أضمره القوم من تشكيل اللجنـة؟ »

لكنّه لم يتكلّم بشىء يخالف آرائهم إلي أن قرب رحيله إلي الفردوس الأعلي بين ساعـة و أخري، و القوم ينتظرون غايتهم التى لأجلها شكلت اللجنـة و كان أملهم الوطيد:
أنّ الشيخ سوف لايفضل و لايقدم علي نجله فى الزعامـة و المرجعيـة أحداً، و لا يرتضي عنه بدلاًً.

و إذا بشيخنا صاحب الجواهر يسأل من أعضاء اللجنـة و يقول بلهجـة المؤمن البار: « أين بقيـة العلماء؟ » أجابه رجال الحلّ و العقد: لم يبق منهم من لم يحضر.

فقال الشيخ ثانياً بلهجته: « نعم هناك من لم يحضر »، فأجاب القوم ثانياً بمثل مقالتهم أولاً.

فهنا صرّح الشيخ باسم ذلك البعض، فقال: أين ملاّ مرتضي؟ علىّ به.

طَرَق أسماع القوم اسم ملاّ مرتضي، فأسقط فى أيديهم؛ لأ نّهم علموا إراد\ الشيخ. حاول القوم شتّي المحاولات لعلّهم يقنعون الشيخ لترشيح ولده فلم تنتج؛ لأ نّه كالجبل الراسخ، لاتحرّكه العواصف، و لاتميله العواطف، فلم يرالقوم بدأ إلاّ و أن يخبروا ملاّ مرتضي بمقالـة الشيخ صاحب الجواهر.

ذهب القوم يسألون عن ملاّ مرتضي، فأخبروا أنّه فى الحرم المقدّس العلوى، أو فى مسجد سهيل، و هو مسجد سهلـ]، ذهب هناك يدعو الله لشفاء الشيخ صاحب الجواهر، فأتوا به، فدخلوا علي الشيخ صاحب الجواهر هذا العالم الربّانى الإلهى الخبير المُحنّك، فسلّم علي الشيخ و علي الحضّار، و خصّ الشيخ بالتحيـّة، فردّ الشيخ عليه جواب السلام، و هو فرحٌ مبتهجٌ منبسطٌ منشرحٌ من لقياه. ثمّ قرّبه إليه و أجلسه عنده، و هو مسجّي علي فراش الموت، فأخذ يده و وضعها علي صدره؛ قائلاً بلهجـة عبد شكور: « الآن طاب لى الموت، الآن ساغ لى الرحيل ».

ثمّ خاطب الجمهور و قال: «هذا مرجعكم من بعدى»، ثمّ عقب كلامه مخاطباً ( الشيخ الأنصارى ) : « قلّل من احتياطاتك يا شيخ، فإنّ الشريعة سمحة سهلة »، حيث كان ( شيخنا الأنصارى ) كثير الاحتياط فى المسائل الشرعيـة. ( کتاب المکاسب المحشّي، ص 116 ـ 119، مقدّمه از کلانتر ).

[3]. کشف المحجّة لثمر\ المهجة، ص 7.

عنوان بعدیعنوان قبلی




کلیه حقوق این اثر متعلق به پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی می باشد.
منبع: http://saanei.org