Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: حياته
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: نشاطه وجهاده السياسي
نشاطه وجهاده السياسي أبرز جهاد الشيخ السياسي ونشاطه الثوري، قبل انتصار الثورة الاسلامية، تمثّل في الجهود التي بذلها في مجال الثقافة والإعلام. وهذه الجهود تأتّت من خلال التبليغ والخطابة والمشاركة في المسيرات وإصدار البيانات. ففي المجلد الثالث من كتاب (وثائق الثورة الإسلامية) يلاحظ توقيع آية اللّه العظمى الصانعي في ذيل ما يقرب من ثلاثين بياناً سياسياً وثورياً، كان أولها رسالة وجَّهها العلماء في قم إلى قائد الثورة الكبير الإمام الخميني بعد انتقاله من تركيا إلى النجف الأشرف، هذه الرسالة نشرت في جمادى الثانية من عام 1385هـ / 1965م.
كما كان آخر بيان، يوشحه اسم الشيخ وتوقيعه إلى جانب بقية رفاق الثورة، هو بيان معارضة حكومة بختيار الذي صدر بتاريخ 8 صفر 1399 هـ 7 /1/ 1979 م وطبعاً لم ترد في الكتاب المذكور أعلاه جميع البيانات الصادرة آنذاك.
إنّ أبرز وأقوى بيان لعلماء قم كان حول (خلع الشاه من حكومة ايران) الذي أيدته ثلة من العلماء الأفاضل والأساتذه في الحوزة العلمية لقم، حيث يلاحظ في ذيله اسم وتوقيع آية اللّه الصانعي. محتوى هذا البيان، كغيره من البيانات يومذاك، كان في غاية الحساسية والخطورة، ولم يكن يجرأ على التوقيع عليه أحد سوى الثوريين الحقيقيين والأنصار الشجعان للإمام الخميني. ذلك أنّ بيانات كهذه كانت تعتبرها حكومة الشاه جريمة لاتغتفر، يستحق فاعلها القتل. ولعلَّ هذا هو الذي جعل عدد العلماء الموقعين على بيان (خلع الشاه) يسيراً جداً.
لقد كان أقطاب الحكم البهلوي يحاولون باستمرار النيل من مرجعية الإمام الخميني للحيلولة دون تعاظم زخم الثورة الإسلامية، فكانوا يحاولون تشكيك الرأي العام في صلاحية الإمام من الناحية العلمية والسياسية والدينية. ولذلك كانت ثلة من العلماء والأفاضل في الحوزة العلمية، ومنهم سماحة آية اللّه الصانعي، توظّف جانباً من طاقاتها الفكرية والسياسية لإحباط هذه المؤامرة وتثبيت مرجعية الإمام الخميني.
العنوان اللاحق العنوان السابق




جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org