فرق تقدیر و تقویم واضح است. تقویم در شئ موجود از قبل کاربرد دارد و تقویم ایجاد شئ معدوم نیست.

تقدیر در شئ مجهول المقدار صورت می‌گیرد، نه در معلوم المقدار. پس مقدار دیه زن آنچه که بوده، توسط عمر (رضی الله عنه) تبیین معادل آن (قیمت معادل) شکل گرفته است.

3. عن الشعبي (رضي الله عنه) قال: «كان بين حيين من العرب قتال، فقتل من هؤلاء ومن هؤلاء، فقال إحدى الحيين: لا نرضى حتى يقتل بالمرأة الرجل، وبالرجل الرجلين، قال: فأبى عليهم الآخرون، فارتفعوا إلى النبي (ص) قال: فقال النبي (ص): «القتل براء» - أي سواء -، قال: فاصطلح القوم بينهم على الديات، قال: فحسبوا للرجل دية الرجل، وللمرأة دية المرأة، وللعبد دية العبد فقط، لإحدى الحيين على الآخرين، قال: فهو قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى» 29،30.

در این روایت آمده: «القتل براء» أي سواء، دو طرف بعد از آن بر دیه توافق کرده و دیه مرد را با مرد، زن را با زن، غلام را با غلام تسویه کردند که دال بر این است، دیه زن و مرد با هم برابر نیستند.

شرح رجال این روایت هم ثابت می‌کند که ثقه‌اند:

1. أبوبکرعبدالله بن محمد بن أبي شیبة، قال العجلي، «ثقة، وقال عنه الذهبی، أبوبکر ممن قفز القنطرة، وإلیه المنتهی في الثقة.

2. عباد بن عوام و ثقه ابن حجر في التقریب(32) و قال بن معین، و العجلی و ابوداود، و النسائي و أبو حاتم ثقة.

حدیث 4، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: قلت لسعيد بن المسيب: كم في هذه من المرأة الخنصر؟ فقال: عشر من الإبل، قال: قلت: في هذين - يعني الخنصر والتي تليها - فقال: عشرون، قال: قلت: ففي هؤلاء - يعني الثلاثة، قال: ثلاثون قال: قلت: ففي هؤلاء - وأومأ إلى الأربع - قال: عشرون، قال: قلت: حين آلمت جراحها، وعظمت مصيبتها؛ كان الأقل لأرشها، قال: أعراقي أنت؟ قال: قلت: عالم متثبت، أو جاهل متعلم، قال: يا ابن أخي! السنة39، وهذا الحديث حديث مرسل؛ لأن سعيد بن المسيب من التابعين، وليس من الحديث المنقطع؛ لأن سعيداً رفع الحديث إلى النبي (ص)، وقد عُلِم أن قول الراوي: من السنة كذا؛ أن له حكم الرفع، كما هو معلوم في موضعه من علم المصطلح، فسعيدٌ رفع الحديث، وهو تابعي، وما رفعه التابعي إلى النبي - من قبيل المرسل -.

وقد صحّ بعض أهل العلم مراسيل سعيد بن المسيب.

حدیث سعید بن المسیب مرسل و او سید تابعین، و نزد شافعی مراسیل سعید حجت‌اند و نزد دیگران به طریق اولی پذیرفتنی است. قال الشافعي (رحمه الله تعالى): «ولهذا جعلت مراسيل سعيد بن المسيب حجة؛ لأني اتبعتها فوجدتها مسانيد»، وقال أحمد بن حنبل: «أصح المراسيل مراسيل سعيد»، وقال الشافعي: «إرسال سعيد عندنا حسن».