خلاصه اى از بحث گذشته پيرامون اعانت الظالم فى ظلمه
درس خارج فقه حضرت آیت الله العظمی صانعی (رحمت الله علیه) مکاسب محرمه (درس 1 تا 458) درس 307 تاریخ: 1383/7/14 بسم الله الرحمن الرحيم در مسأله اولى بحث از اين بود كه اعانة الظالم فى ظلمه حرام است در حرمتش بحث بود و در كبيره بودنش. گفتيم اعانة الظالم فى ظلمه حرام است و بوجوهى هم استدلال شد. و از نظر كبيره بودن هم رواياتى كه دلالت ميكرد بر وعده نار بر اعانت به ظلم آنها ضعف سند داشت و نميشود به آنها اعتماد كرد و حتى روايت رواندى را هم نميشود به تصحيح صاحب مستدرك اعتماد كرد. لكن كبيره است اعانة الظالم فى ظلمه، اين كبيره است. به اعتبار دلالت آيهء شريفه: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار و ما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون)[1]. آيهء 110 يا 111 سورهء هود است. خوب اين بالاولوية اعانت ظالم را در ظلمش هم ميفهماند كه حرام است و در اينجا وعدهء عذاب داده شده، فتمسكم النار پس اعادة الظالم فى ظلمه كبيره است به دلالت آيه شريفه. اين مسأله اولى. پس مسأله اولى اعانة الظالم فى ظلمه بود كه هم حرام است و هم كبيره. حرام است لوجوه اربعه ، كبيره است لدلالة الآيه، المؤيدة ببعضى از رواياتى كه امام آنها را ذكر كرد ما هم خوانديم كه وعدهء نار درش داده شده بود. «اعانت ظالم در غير ظلمش» مسألهء دوم و مسأله سوم اين است كه اعانة الظالم فى غير ظلمه، حرمت اعانة الظالم فى غير ظلم و يا كبيره بودنش. در كبيره بودن و در حرمت اعانة الظالم فى غير ظلمه. و مسأله سوم حرمة كون الشخص. «در ديوان ظلمه بودن و كلام شيخ در اين مسأله» فى ديوان الظلمه و من اعوانهم اين دو تا مسأله است. براى روشن شدن حال اين دو مسأله ينبغى كه عبارت شيخ را بخوانيم و ظاهرا عبارت شيخ در مكاسب كافيه براى بيان حرمت آنها. راجع به كبيره بودنش بعد بحث ميكنيم. ينبغى نقل عبارت شيخ فانها كافية فى البحث عن حرمت و عدم حرمت آندو. عبارت مكاسب اين است: و عن كتاب الشيخ... «... فى معونة الظالمين.. و اما معونتهم فى غير المحرمات فظاهر كثير من الاخبار حرمتها ايضاً كبعض ما تقدم». [بعض ما تقدم آن روايت ورّام بن ابى فرّاس است كه ايشان فرموده است، حديث 15 باب 42: «من مشى الى ظالم ليعينه و هو يعلم انه ظالم فقد خرج من الاسلام»[2]. تمسك ايشان به اطلاق اين است. من مشى الى ظالم ليعينه و هو يعلم انه ظالم فقد خرج عن الاسلام. اين اطلاق دارد مشى الى ظالم ليعينه فى ظلمه او ليعينه فى غير ظلمه. اين بعض ما تقدم يك موردش اين است. يكى ديگرش اين روايت 16 همان باب 42 كه شيخ نقلش كرده : «وقال عليه السلام اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين الظلمة، و اعوان الظلمة، و اشباه الظلمة، حتى من برئ لهم قلماً و لاق لهم دواة قال: فيجتمعون فى تابوت من حديد ثم يُرمى بهم فى جهنم»[3]. كسى كه يك قلمى را بتراشد يا دواتى را... قلمى را در دوات بزند اين هم در جهنم است و گرفتار عذاب است. خوب برئ لهم قلماً او دواةً چه برئ براى ظلم، و چه برئ براى غير ظلم. ميفرمايد بعض ما تقدم دلالت ميكند. و اما روايت سوم: «من علّق سوطاً بين يدى سلطان»[4] جائر اين معلوم است كه اعانة الظالم فى ظلمه. چون سوط به ظالم نميدهد كه به اسبش بزند كه. علق سوطاً بيد جائر يعنى براى ظلم كردن. به هر حال. كبعض ما تقدم]. و قول الصادق(ع) فى رواية يونس بن يعقوب [حديث 8 باب 42 ابواب ما يكتسب به]: «لاتعنهم على بناء مسجد»[5]. [اينها را اعانت نكن تو بر بناء مسجد. خوب بناء مسجد كه ديگر ظلم نيست. بناء مسجد كار مستحب است. ولى ميفرمايد لاتعنهم على بناء المسجد]. و قوله(ع): «ما احب انّى عقدت لهم عقدة او وكيت لهم وكاء. [من... دوست نميدارم يك گرهى براى اينها بزنم. سر مشك آبى را ببندم.] و ان لى ما بين لابتيها. [... لابت، يعنى جايى كه ... ارضى كه حجر است و سياه و مدينه بين دو لابتين است. يعنى كل مدينه را به من بدهند كه بين لابتين است. لابت يعنى ارض فى حجر و سواد. همه آن را به من بدهند من حاضر نيستم اين كار را بكنم. در مشكى را ببندم يا اينكه... عقدتُ گرهى را بزنم يا در مشكى را ببندم.] لا و لا مَدَّة بقلم [و نه اينكه يك قلمى را در دوات فرو ببرم. مدّ را گفتند يعنى فرو بردن قلم. من به ذهنم ميآمد حالا مدة بقلم يعنى كشيدن يك خط ولى نه. معنا كردند مدة بقلم يعنى قمس القلم بالدوات.] انّ اعوان الظلمه يوم القيامة فى سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد»[6]. اينجا ميگويد من يك گره حاضر نيستم بزنم. در ظرف آب خوردن و مشك را هم حاضر نيستم ببندم و همه مدينه را چكار كنند؟ به من بدهند. اينها اعانة الظالم فى غير ظلمه است. بعد ميفرمايد: «لكن المشهور عدم الحرمة مشهور [اين است كه حرام نيست. اعانة الظالم فى غير ظلمه حرام نيست]. حيث قيّدوا المعونة المحرمة را بكونها فى الظلم. [آنها گفتند در ظلم]. و الاقوى التحريم مع عدّ الشخص من الاعوان فانّ مجرد اعانتهم على بناء المسجد ليست محرمة الاّ انّه اذا عدّ الشخص معماراً للظالم. [معمار ظالم است. مثل وعاظ السلاطين يا مثلا معتمد السلاطين معمار السلاطين درست است پول ميگيرد اما به هر حال بنّاى حكومت هست]. أو بنّاء له [ولو در خصوص مساجد به هر حال بنّاى آنهاست ولو براى مسجد سازى]. بحيث صار هذا العمل منصباً له فى باب السلطان كان محرماً».[7] «مناقشه در كلام شيخ» اگر اينجور شد اين حرام است. لايخفى عليكم كه اين تفصيل در مسأله نيست. اعانة الظالم فى غير ظلمه اگر شد جزء اعوان نه اينكه اعانت حرام است. كون الشخص من الاعوان حرام است. اصلا اين عنوان سوم ما عرض كرديم. يكى اعانة الظالم فى ظلمه. يكى اعانة الظالم فى غير ظلمه. يكى كون الشخص من الاعوان. اين عنوان من الاعوان است. از اعوان ظلمه و اَكَرِه ظلمه بودن اين حرام است. تفصيل در مسأله نيست كه ايشان ميفرمايد اقوى. حق اين است كه شيخ مي فرمود اعانت ظالم در غير ظلمش حرام نيست. و بعد هم ميآيد. و سيأتى همين الان به همين نزديكى ها، كه اصلا اعانة الظالم فى غير ظلمه معنا ندارد. يعنى چى شما اعانة ميكنيد ظالم را در غير ظلمش. اگر يك ظالمى هست. امروز عمله خواسته. من رفتم عمله او شدم كه من براى زن و بچه ام يك لقمه نان گير بيارم. من كمك كردم ظالم را؟ من اصلا كار به ظالمش ندارم. من قصد كمك به ظالم نداشتم. بنده كار كردم لاخذ الاجرة ميخواهد ظالم باشد ميخواهد عادل. گفت غسال مرده را ميشويد. كار ندارد به بهشت ميرود يا به جهنم. اگر يك كسى براى يك ظالمى ، ظالم آمده در ميدان آدم ميخواهد ببرد، اين آدم هم براى اينكه يك لقمه نان بدست بيايد ميرود آنجا تا غروب كار ميكند پولش را هم ميگيرد ميآيد. بله يك وقت چون ظالم است بيشتر و بهتر برایش كار ميكند، اين ميشود اعانة الظالم، اما آنجا هم باز اعانة الظالم فى چيه؟ فى ظلمه است. بيشتر كار ميكند چون ظالم است. اما اگر يك كسى كار ميكند براى ظالم لا بما انه ظالم. بل بما انه احد من المستأجرين و احد ممّن يعطى الكرائ. اين هر كه باشد، اين غسال هست مرده را ميشويد به بهشت و جهنمش كار ندارد. اصلا اعانة الظالم فى غير ظلم مصداق ندارد تا ما بحث كنيم كه آيا اعانة الظالم فى غير ظلمه حرام است يا اعانة الظالم فى غير ظلمه حرام نيست. بله اگر دليلى قائم بشود بالخصوص به عنوانه. مثلا ميگويد بنايى برايشان حرام است. يا كار كردن براى فلان دسته حرام است. اگر دليلى قائم بشود همان عنوان حرام است نه عنوان اعانة الظالم. اصلا اعانة الظالم لا فى غير ظلمه معنا ندارد. و يدل على ذلك جميع ما ورد فى ذم اعوان الظلمه، [اين اشكال بنده را بگذاريد بعد از آنكه حرف شيخ تمام شد تو پاورقى بعدش بنويسيد ها. جميع ما ورد فى ذم اعوان الظلمه] و قول ابى عبدالله(ع) فى روايت الكاهلى. [حديث 9 باب 42]. «من سوّد اسمه فى ديوان ولد سابع حشره الله يوم القيامة خنزيراً»[8]. [خوب بله. و باز] و قوله(ع) [حديث 12 باب 42]: «ما اقترب عبد من سلطان جائر الا تباعد من الله»[9]. [هيچ كس به قدرتى نزديك نميشود مگر از خدا دور ميشود. معلوم است قدرتهايى كه قدرت ظالم باشد. والا قدرت اگر قدرت حق باشد مثل قدرت اميرالمؤمنين كه اين تباعد عن الله نميآورد اين قرب الى الله ميآورد]. و عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم [حديث 13 باب 42]: «اياكم و ابواب السلطان و حواشيها [نميخواهد خلاصه بادمچان قابچين شون هم بشويد.] فانّ أقربكم من ابواب السلطان و حواشيها أبعدكم من الله»[10]. [هر چى نزديكتر بشويد به قدرتهاى ظالم، دورتر ميشويد از خدا]. و امّا العمل له فى المباحات لاجرة او تبرعاً من غير ان يعدّ معيناً له فى ذلك فضلا من ان يعد من اعوانه. [اصلا كمك صدق نميكند]. فالاولى عدم الحرمة. [اينجا حرام نيست. يكى] للاصل. [يكى] و عدم الدليل. عدا ظاهر بعض الاخبار [كه اينها بر ميآيد كه ميخواهد بگويد نه اين چيزهايى كه شبيه به اعانت ظالم در ظلم است، بنائى براى او نميدانم كار كردن كارگر براى او اين هم حرام است. يك سرى روايات حالا]. مثل رواية ابن ابى يعفور. [6 باب 42 ابواب ما يكتسب به]. «قال: كنت عند ابى عبدالله(ع) اذ دخل عليه رجل من اصحابنا فقال له: جعلت فداك ربما اصاب الرجل منا الضيق و الشدة [گرفتاريم كار گيرمان نميآيد. زن و بچه نون ميخواهند.] فيدعى الى البناء يبنيه [مى گويند بياييد اين ساختمان را بسازيد.] او النهر يكريه [اين جوى را مثلا لايروبى كن.] او المسنّاة يصلحها. [ظاهراً مسناة شمشير است. اين كارا را ميگويند انجام بدين. حالا لغت را بعداً نگاه كنيد.] فما تقول فى ذلك. [شما چه فرمائيد؟] فقال ابوعبدالله(ع): ما احب انى عقدت لهم عقدة او وكيت لهم وكاءً [وكاء بستن سر مشك است. سر مشك را ببندم.] و ان لى ما بين لابتيها»[11] [الى آخر حديث كه بقيهاش را قبلا خوانديم. الى آخر ما تقدم]. و رواية محمد بن عذافر. [اين روايت محمد بن اضافر حديث 3 باب 42]. عن ابيه قال: قال لى ابوعبدالله(ع) «يا عذافر بلغنى أنك تعامل أبا ايوب و أبا الربيع [شنيدم با آنها خلاصه كار ميكنى. داد و ستد ميكنى با آنها.] فما حالك اذا نودى بك فى اعوان الظلمة؟ قال: فوجم ابى، فقال له ابوعبدالله(ع) لمّا رأى ما اصابه: أى عذافر انما خوفتك بما خوفنى الله عزوجلّ به. قال محمد: فقدم ابى فما زال مغموماً مكروباً حتى مات»[12]. [تا اينكه مرد]. و رواية صفوان بن مهران. [حديث 17 باب 42 ظاهراً] «قال: دخلت على ابى الحسن الاول(ع). فقال لى: يا صفوان كلّ شىء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً فقلت: جعلت فداك أىّ شىء [يا فأى شىء] قال [(ع)] اكراؤك جمّالك [يا جمال جمّال ظاهراً است ها شتر. جمالك] من هذا الرجل يعنى هارون. قال والله ما اكريته أشراً و لا بطراً و لا لصيد و لا للهو ولكن اكريته لهذا الطريق يعنى طريق مكه و لا أتولاّه بنفسى [خودمم دنبالش نيستم.] ولكن ابعث معه غلمانى. فقال لى: يا صفوان ايقع كراؤك عليهم قلت نعم [كرايه بهت ميدهد عرض كردم بله قلت نعم] جعلت فداك قال: اتحب بقائهم حتى يخرج كراؤك. [دوست دارى باشند تا كرايه ات را بهت بدهند] قلت نعم. قال من احب بقائهم فهو منهم و من كان منهم كان وروده إ لى النار. قال صفوان: فذهبتُ فبعتُ جمّالى عن آخرها. [همه را فروختم.] فبلغ ذلك الي هارون، فدعانى فقال لي: يا صفوان، بلغنى انك بعت جمالك. قلت: نعم قال: و لم قلت انا شيخ كبير و انّ الغلمان لا يقومون بالاعمال فقال: هيهات هيهات [اى بعد بعد. انما] انّى لأعلم مَن اشار عليك بهذا انّما اشار عليك بهذا موسى بن جعفر [(ع).] قلت: مالى و لموسى بن جعفر [(ع)] قال: دع هذا عنك. والله لولا حسن صحبتك لقتلتك»[13]. من ميدانم كه خلاصه نقشه نقشهء موسى بن جعفر صلوات الله و سلامه عليهما است و الا اگر نبود رفاقتم ميكشتمت]. و ما ورد فى تفسير الركون الى الظالم [حديث يك باب 44. ابواب ما يكتسب به]. من ان «الرجل يأتى السلطان فيحب بقائه الي ان يدخل يده فى كيسه فيعطيه»[14]. [خلاصه پول را بهش بدهد. بماند كه اين پول را بهش بدهد تا بعد.] و غير ذلك ممّا ظاهره وجوب التجنب عنهم. و من هنا لما قيل لبعض انى رجل اخيطُ للسلطان ثيابه. [من خلاصه جامههاش را ميدوزم]. فهل ترانى بذلك داخلا فى اعوان الظلمه. [آن آقا خيلى داغ بود ديگه]. قال له: المعين من يبيعك الإبر و الخيوط. [آن كه سوزن و نخ بهت ميدهد آن معين است. و اما انت كه خودشون هستى]. و اما انت فمن الظلمه انفسهم. و فى رواية سليمان الجعفرى [حديث 12 باب 45 ابواب ما يكتسب به]. المروية عن تفسير العياشى ان «الدخول فى اعمالهم و العون لهم و السعى فى حوائجهم عديل الكفر. [دخول در اعمالشون و سعى در حوائجشون عديل كفر است.] و النظر اليهم على العمد من الكبائر التى يستحق بها النار»[15]. [خوب اينها روايات. اين كارها را ولو اعانت ظالم در ظلم نيست اما بالخصوص آمده چه كرده؟ آمده حرام كرده]. لكن الانصاف. [حالا شيخ ميخواهد اينها را رد كند]. أن شيئاً مما ذكر لاينهض دليلا لتحريم العمل لهم على غير جهة المعونة. [حالا چرا؟] أما الرواية الأولي [كه روايت ابن ابى يعفور باشد] فلان التعبير فيها في الجواب بقوله: ما احب ظاهرٌ فى الكراهة. [اين ظهور در كراهت دارد. و اما قوله ان... حالا بعد اين را شرح ميكنم ها]. و اما قوله(ع): ان اعوان الظلمه الخ فهو من باب التنبيه على ان القرب الى الظلمة و المخالطة معهم مرجوح و الا؛ فليس من يعمل لهم الاعمال المذكورة فى السؤال خصوصاً مرة او مرتين خصوصاً مع الاضطرار معدوداً من اعوانهم. [يك بار ناچارى ميرود براى اونها عملگى ميكند حالا اين جزو اعوان اونهاست؟] و كذلك يقال فى رواية عذافر، [يا عذافر بلغنى انك تعامل ابا ايوب فما حالك اذا نودى؟ نه اينكه او جزو اعوان ظلمه بوده ميخواسته بگوید آن مرجوح است. و الا صرف كار كردن براى آنها جزو اعوان ظلمه نميشود]. مع احتمال ان تكون معاملة عذافر مع ابى ايوب و ابى الربيع على وجه يكون معدوداً من اعوانهم و عمّالهم. [جورى بوده است كه ايشان از اعمال و عمالشون حساب ميشده است]. و اما رواية صفوان فالظاهر منها ان نفس المعاملة معهم ليست محرمة بل من حيث محبّة بقائهم و ان لم تكن معاملة. [اصلا داد و ستدى هم نباشد. حب بقاء مذموم است. دوست بدارد اينها سر كار بمانند مذموم است]. و لايخفى على الفطن العارف بأساليب الكلام ان قوله(ع): و من احبّ بقائهم كان منهم، [اين] لا يراد به من احبهم مثل محبة صفوان بقائهم حتى يخرج كراؤه، [اينجا مراد اين نيست كه صفوان كه ميخواهد اين زنده بمونه فقط چى بگيره؟ پولش را بگيرد. پهلوى به مدرس گفت از من چى ميخواى؟ از من چى ميخواى تو حالا چى خواى از من؟ گفت من از تو ميخوام جونتو بگيرم. هيچى از تو نميخوام جز جونت را ميخوام. حالا اين هم فقط ميخواهد بماند پولش را بگيرد. هيچى ديگه نميخواهد اين كه نميشود گفت كه اين مثلا جزء ظلمه است]. بل هذا من باب المبالغة في الاجتناب عن مخالطتهم حتى لايفضى ذلك [تا كم كم منجر نشود، هى امروز شتر ميدهد فردا گاو و گوسفند كم كم ميشود اعوان و انصار]. الى صيرورتهم من اعوانهم. و أن يُشرَب القلبُ حبهم [يا و ان يَشرب القلبُ حبَهم] لان القلوب مجبولة على حب من احسن اليها. و قد تبين ممّا ذكرنا ان المحرّم من العمل للظلمة قسمان، [چند تا؟] احدهما الاعانة لهم على الظلم، و الثانى ما يعد معه من اعوانهم والمنسوبين اليهم بان يقال: هذا خياط السلطان و هذا معماره، و اما ما عدا ذلك فلا دليل معتبر على تحريمه».[16] اين تمام كلام شيخ. «مناقشاتى در كلام شيخ» حـالا، چند تا نكته را من عرض كنم. يكى آن كه اول عرض كردم كه تفصيل شيخ فى محلش نيست. بگوييم اعانة ظالم فى غير ظلم اگر جزو اعوان شد حرام است، اگر جزو اعوان نشد حرام نيست. اين درست نيست براى اينكه اگر جزو اعوان شد بما هو اعوان حرام است. مضافا به اينكه اصلا اعانة الظالم فى غير ظلم مصداق ندارد همانطور كه خود شيخ فرمود. اين يك نكته. مطلب ديگر اينكه در اين روايت عبدالله بن ابى يعفور بين صدر و ذيلش تناقض هست. تعارض هست. يعنى بين معلول و علت. معلول اين است: حضرت ميفرمايد ما احب اني عقدت لهم چنين و چنان و لا مدة بالقلم. انّ اعوان الظلمه يوم القيامة. خوب انجا انى ما احب ظهور در كراهة دارد، و انى لا احب ظاهر فى الكراهة. لا احب كراهت است. علت كه اينكه اعوان الظلمه يوم القيامه فى سرادقاً من نار اين ظهور در چى دارد؟ حرمت. پس بين معلول و بين علت تعارض وجود دارد و صدر و ذيل روايت با هم تعارض دارد. به يك نحوى بايد جمع كرد. يك جمع آنى است كه شيخ به آن اشاره فرمودند. فرمودند بله درست است. علت اين اعوان الظلمه بودن حرام است، ولى حضرت نميخواهد اين را علت قرار بدهد بما هى هى، ميخواهد بفرمايد وقتى جزو اعوانشان بودن حرام است، پس كار كردن براي آنها هم چه دارد؟ مرجوح است. رفع تعارض كنيم به اينكه علت علت حقيقى معلول نيست. كنايه است از علت. ميخواهد بگويد وقتى اعوان آنها بودن سرادق از نار را ميطلبد، پس كار كردن براى خياطى و اينها هم اين مرجوح است. اين يك جمعى كه شيخ فرموده. احتمال دوم و جمع دوم به اين است كه بياييم در ظاهر ما احب تصرف كنيم. در ظاهر اعوان الظلمه تصرف كنيم. هم در صدر تصرف كنيم، هم در ذيل. اما در صدر بگوييم ما احب يعنى حرام است. ما احب اشاره به حرمت باشد. اما در ذيل درست است صرف در مشك را بستن كه آدم جزو اعوان ظلمه نميشود لكن بگوييم اين ادعاءً است. كسى كه در مشكى را براى آنها ببندد يا گرهى را براى آنها ببندد اين جزو اعوان ظلمه است ادعاءً نه حقيقتا هم تصرف كنيم در صدر هم تصرف كنيم در ذيل. تا تعارض رفع بشود. نتيجه اش هم دليل حرمت است. بگوييم كه بله صرف گره زدن يا درِ ظرف مشك را بستن را حرام است. ما احب يعنى ابغض دشمن ميدارم. حرام است. علتش هم اين است، اين جزء اعوان ظلمه است. با اينكه اين جزء اعوان ظلمه نيست. اين ادعائاً گفته جزء اعوان ظلمه است. مثل الطواف فى البيت صلاة لكنه كما ترى. بخواهيم هم در صدر تصرف كنيم هم در ذيل تصرف كنيم كما ترى. احتمال سوم اين است بگوييم اصلا اين روايت متنش ابهام دارد. اضطراب دارد. كنارش ميگذاريم. چون معلول كراهت است علت، حرمت. تازه علت با معلول هم هماهنگی ندارد. هم حُكماً نميسازد. مناسبت با معلول ندارد و هم موضوعاً مناسبت با معلول ندارد. اعوان الظلمه فى سرادقاً من نار. اين سرادق من نار با ما احب با هم نميسازد. كون كسى كه يك گرهى ميبندد، اين جزء اعوان الظلمه باشد اين هم نميسازد. بگوييم روايت اضطراب دارد صدر و ذيلش. ميگذاريمش كنار واصلا قابل احتجاج نيست. نميدانيم يك چيزى افتاده از روايت. يك جورى شده چيزى از روايت افتاده. بفرمائيد. چجورى جمع كنيم. بنابراين ما كه گفتيم ظهور علت بر ظهور معلول مقدم است اين يك مسأله عرفى است. بايد عرف بپذيرد. اولا شما ما احب را حمل بر حرمت كنيد بعيد جداً. ثانياً در يك ظرف آب را بستن را جزء اعوان الظلمة بدانيد، اين ابعدٌ جداً بگوييم اين روايت اضطراب دارد. نميفهميم يك چيزيش افتاده. حالا وحى منزل كه نيست. قرآن كه نيست. يك چيزيش افتاده و لذا نميشود به آن اعتماد كرد. شايد اگر با آن افتاده ها به دست ما مي رسيد مطلب ديگرى ميفهميديم. اينم سه. چهار. اصلا راحت كنيم قصه را. بگوييم اين انّ اعوان الظلمة علت براى و لامدة بقلم است. من دوست نميدارم عقدت لهم عقدة او وكيت لهم وكاء و ان ما بين لابتيها. بين... مدينه را دربست به من بدهند من اين كار را بكنم نميكنم. و لامدة بقلم. بينيد. جمله هم دوباره جدا شده است ها. و دوست نميدارم لابطين را به من بدهند. بقلم و لا مدة بقلم. يك قلم تو دوات ببرم. انّ اعوان الظلمه يوم القيامه فى سرادقاً من نار. چون قلم را در دوات بردن براى حكام جور نميشود الا بالاعانة على الچى؟ الظلم. اون كه نميخواهد قلم را بردارد دعاى جوشن كبير بنويسد كه. يا و ان يكاد بنويسد كه. اون ميخواهد بردارد يك پرونده اى را براى يك بدبختى تشكيل بدهد كه پدرش را صلوات كند. پس بنابراين بگوييم اين ولا مدة بقلم معلول است. ميشود اعانة الظالم فى ظلمه. و مدة بقلم اينجور نيست كه يك كسى از خارج بيايد. يك بار بگيرد قلم آقا را بگذارد توى آن مركب. به هر حال اينها افرادى بودند. قدرتمندها در سابق چراغچى داشتند. نميدانم كارگر داشتند. نميدانم پيشخدمت داشتند. پسخدمت داشتند. اينهايى بودند كه قلم و دوات را ميآوردند ديگه. قلم و دوات آقا را ميآوردند. قلم و دوات اين ظلمه را ميآوردند. اين هم يك احتمال و الامر سهل چى ميگى؟ و اما اين روايت لا تعنهم على بناء مسجد آقايون كم لطفى فرمودند در اين روايت. و اين هم سرش اين است در روايات دقت نميشود. حضرت به يونس بن يعقوب فرمود لا تعنهم على بنائ مسجد. يك كار مباحى ممكن است از يك كسى ناجور باشد و از كس ديگرى چى؟ درست باشد. يك كار حلاليه. يك آدم باشخصيتى اگر انجام بدهد در جامعه زير سؤال ميرود يا جامعه را به انحطاط ميكشاند. اما ديگران انجام بدهند مانعى ندارد. حالا يك آقاى روحانى وسط خيابان يك سيگار دستش بگيرد بزند دم دهنش. هى دوداش را بدهد بيرون. خوب اينجا مباح است مانعى ندارد. سيگار ميكشد دودهاش را ميدهد بيرون. اما آقا شما با يك ريش و پشم و عبا و عمامه متوقع هم هست ديگران دستش را ببوسند، وجوهات هم به او بدهند خوب اين براى اين درست نيست. نميپذيرد جامعه كه يك آدم روحانى وسط خيابان كه دارد ميرود حالا سيگار بكشد يا يك ساندويچ بگيرد با اين دستش ساندويچه را بگيرد با اين دستش هم نوشابه را بگيرد. بعد هم هى بخورد. وسط راه دارد ميخورد. يا موتور سواره يك دستش نوشابه يك دستش ساندويچ بعد هم بيفتد كله اش بشكند، اگر كلاه نداشته باشد. خوب اين مباح است، اما از اين آدم روحانى مطلوب نيست. ما احتمال ميدهيم يونس بن يعقوب و آن افرادى كه حضرت دارد ميفرمايد برايشان كار نكن جورى بوده كه يونس اگر ميرفته براى آنها مسجد بسازد ولو كار كار مباحى بوده است بحسب حكم اولى، اما نسبت به يونس بن يعقوب كار نادرستى بوده است. اين هم مال روايت يونس. قضيه، شخصيه است نه قضيهء كليه. لا تعنهم على بناء مسجد. اما روايت عذافر. روايت عذافر را هم شيخ فرمودند كه صدر و ذيلش جمع دارد. فرمود بعت كه شما بله. يا عذافر بلغنى انك تعامل اباايوب و ابا الربيع فما حالك اذا نودى فى اعوان الظلمه. خوب معلوم ميشود كه اين معاملات او جورى بوده كه جزء اعوان ظلمه بوده. ذيل ظهور دارد و باعث تصرف در صدر ميشود. مضافاً به اينكه تعامل استمرار را ميفهماند. انك تعامل ابالربيع و ابا ايوب تو فقط جنسهایت را آنجا ميبرى ميفروشى با آنها كار ميكنى اين هم بر ميآيد كه يك پستى است و يك مقامى است براى آنها. و اما اعوان الظلمه بودن كبيره هم هست. چون اين روايات وعده بر عذاب برش داده شده بود. اين تمام كلام در مقام چندم؟ اول. اما المقام الثانى كه مراد از اين ظالم در اين روايات كيه براى فردا ان شاء الله (و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين) -------------------------------------------------------------------------------- [1]- هود (11) : 113. [2]- وسائل الشيعة 17: 182، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 15. [3]- وسائل الشيعة 17: 182، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 16. [4]- وسائل الشيعة 17: 180، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 10. [5]- وسائل الشيعة 17: 180، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 8. [6]- وسائل الشيعة 17: 179، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 6. [7]- المکاسب 2: 54. [8]- وسائل الشيعة 17: 180، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 9. [9]- وسائل الشيعة 17: 181، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 12. [10]- وسائل الشيعة 17: 181، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 13. [11]- وسائل الشيعة 17: 179، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 6. [12]- وسائل الشيعة 17: 178، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 3. [13]- وسائل الشيعة 17: 182، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 42، حديث 17. [14]- وسائل الشيعة 17: 185، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 4، حديث 1. [15]- وسائل الشيعة 17: 191، كتاب التجارة، ابواب ما يكتسب به، باب 45، حديث 12. [16]- المکاسب 2: 59.
|