|
دفع الإشكال السندي
لقد ذكروا وجهين لانتساب هذه الرواية إلى الإمام (ع) وحجيّته، وهما: 1 ـ إنّ هذه المقطوعة هي من قبيل المرسلات والمقطوعات والمضمرات التي قيل بشأن رواتها: إنّ شأنهم أرفع من أن يرووا عن غير الإمام المعصوم (ع). وعليه، تكون هذه الروايات الصادرة عن مثل هؤلاء الأشخاص حجّة، وابن أذينة واحد منهم. 2 ـ إنّ شهرة الأصحاب تجبر ضعف السند.
|