موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: «لا أقبل مايقال من فرار الشباب من الدين، وبرأيي يفرُّ الشباب من تعريف خاص للدين، هو التعريف الذي يبدو منه الاستبداد وسلب الحريات المشروعة»
لقاء سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف) في لقاء خاص مع صحيفة (نُخست)«لا أقبل مايقال من فرار الشباب من الدين، وبرأيي يفرُّ الشباب من تعريف خاص للدين، هو التعريف الذي يبدو منه الاستبداد وسلب الحريات المشروعة»
في لقاء خاص مع صحيفة (نُخست)
تمَّ في مكتب سماحته في مشهد على عتبة يوم الشباب
أكَّد فضيلته:
«لا أقبل مايقال من فرار الشباب من الدين، وبرأيي يفرُّ الشباب من تعريف خاص للدين، هو التعريف الذي يبدو منه الاستبداد وسلب الحريات المشروعة».
واضاف: «هناك نوعان من الهروب من التعريفات الدارجة، احدهما: هروب الشباب والجامعيين ; باعتبارهم يرفضون بعض القراءات والتصورات عن الدين ولا يرتضون بعض المسائل المنسوبة للدين. وثانيهما: هروب البعض بسبب عدم الوعي وبعض الضغوطات، ويظنون تحسُّن الأوضاع بالاعراض عن الدين، على أنّ هكذا هروب مؤقت».
وأوضح سماحته أنَّ إساءة الظن للدين ناشىء عن أخطاء صدرت من بعض، ومثَّل لذلك بقوله: «كمثال: يجب الوفاء بالعهد في الإسلام، المواعيد والعهود التي يبرمها الناس فيما بينهم وكذلك الحكومات مع الناس كلها من مصاديق العهد، فلا ينبغي للمسؤولين أن يعدوا الناس بأمر دون أن يفوا به، وإذا عجزوا عن الوفاء كان عليهم تبريره وذكر أسبابه وإلاَّ أصبح فعلاً محرماً».
ثم أشار فضيلته إلى أنَّ الشباب يفروّن من التعريف الذي يعدُّ المخالفين فيه مشركين وقال: «مستوى الوعي الديني في مجتمع اليوم جيد، والبذرة التي زرعها الإمام الخميني بدأت تثمر حالياً».
وفي جوابه عن حكم الرجم قال سماحة الشيخ: «في هذه الحالة ينبغي مراعاة ماورد في قوانين الجزاء من حصول إقرار وجداني أو شهادة كاملة لأربعة أشخاص بشروط صعبة، أو أن نشرط إجراء هذا الحكم بظهور الإمام المعصوم، كما هو رأي الميرزا القمي، وعلى أية حال، علم القاضي ليس ملاكاً فيه».
وفيما يخصُّ فكرة سيادة الرجل في موضوع العلاقة الجنسية بين الزوجين قال فضيلته: «تمكين المرأة لزوجها لايعني اعتبارها أمة، وكما يفترض كسب المرأة رخصة من الرجل يفترض كسب الرجل رخصة من المرأة كذلك، وعلى سبيل المثال لاينبغي للرجل أن يذهب إلى محل يخلُّ بحقوق المرأة». التاريخ : 2007/08/15 تصفّح: 11411