error_text
الموضوع :
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله العالي)
((التفسير الخاطىء للدستور في ايران سيسبب إساءة ظن الناس به وبالإسلام))
((طريق كسب أصحاب السلطة رضا الناس هو الالتزام بحقوق البشر ورفع التمييز)).
في لقائه صحيفة كاتيمريني اليونانية قال سماحة آية الله العظمى الصانعي فيما يخص الحريات السياسية والاجتماعية في ايران : ((الحرية التي تعود إلى أفكار الامام كانت ولا زالت عرضة للتهديد حتى في عصره، وقد سعت الحكومات السابقة للحؤول دون تأثير هذه التهديدات، وأنا أعتقد أن على أصحاب السلطة أن يستخدموا سلطتهم في سبيل الحرية لا في سبيل حفظ السلطة)).
وفي اجابته على سؤال حول الموقع الإشرافي لشورى صيانه الدستورقال هذا المرجع الجليل : (( الأصل في نظام الجمهورية الاسلامية هو رأي الشعب، والتفسير الخاطىء للدستور سيسبب إساءة ظن الناس به وبالإسلام)).
وفي جوابه على سؤال حول انتاج واستخدام القنبلة النووية قال : ((قلت كراراً أن انتاج والإحتفاظ بالقنبلة النووية حرام ؛ باعتبار امكان استخدامها يوماً ضد البشرية وأعتقد أنه لا يحق لنا استخدام القنبلة النووية حتى في حال استخدمها العدوّ ضدّنا ؛ لأن أعمالاً من هذا القبيل تعدُّ ظلماً للبشرية وللأجيال المقبلة ولجميع الموجودات على وجه الأرض. وأرى أن أصحاب السلطة في بلدٍ ما إذا كانوا موضع حب شعوبهم فلا يمكن للاعداء مواجهتهم حتى بالقنبلة النووية)).
ثم أضاف : ((طريق كسب أصحاب السلطة لودّ شعوبهم هو الالتزام بحقوق البشر بمعناها الحقيقي ورفع التمييز في المجتمع وأن يصبحوا خدمةً لا دائنين لهم)).
وفي نهاية اللقاء قال سماحة آية الله العظمى الصانعي: ((علينا جميعاً أن نشكر الله على أن الحوار لأجل السلام والعدالة ساد بين البشرية، وتبدّلت التوجهات الطائفية والعشائرية إلى توجهات عالمية، وإذا نبعت الحكمة من اليونانيين يوماً ما فاليوم جميع البشرية تتطّلع إلى الفكر والحكمة، وهذا التقدم رهن الاسلام وإرشادات الانبياء الربانيين)). التاريخ : 2006/05/23
تصفّح: 9016
((طريق كسب أصحاب السلطة رضا الناس هو الالتزام بحقوق البشر ورفع التمييز)).
في لقائه صحيفة كاتيمريني اليونانية قال سماحة آية الله العظمى الصانعي فيما يخص الحريات السياسية والاجتماعية في ايران : ((الحرية التي تعود إلى أفكار الامام كانت ولا زالت عرضة للتهديد حتى في عصره، وقد سعت الحكومات السابقة للحؤول دون تأثير هذه التهديدات، وأنا أعتقد أن على أصحاب السلطة أن يستخدموا سلطتهم في سبيل الحرية لا في سبيل حفظ السلطة)).
وفي اجابته على سؤال حول الموقع الإشرافي لشورى صيانه الدستورقال هذا المرجع الجليل : (( الأصل في نظام الجمهورية الاسلامية هو رأي الشعب، والتفسير الخاطىء للدستور سيسبب إساءة ظن الناس به وبالإسلام)).
وفي جوابه على سؤال حول انتاج واستخدام القنبلة النووية قال : ((قلت كراراً أن انتاج والإحتفاظ بالقنبلة النووية حرام ؛ باعتبار امكان استخدامها يوماً ضد البشرية وأعتقد أنه لا يحق لنا استخدام القنبلة النووية حتى في حال استخدمها العدوّ ضدّنا ؛ لأن أعمالاً من هذا القبيل تعدُّ ظلماً للبشرية وللأجيال المقبلة ولجميع الموجودات على وجه الأرض. وأرى أن أصحاب السلطة في بلدٍ ما إذا كانوا موضع حب شعوبهم فلا يمكن للاعداء مواجهتهم حتى بالقنبلة النووية)).
ثم أضاف : ((طريق كسب أصحاب السلطة لودّ شعوبهم هو الالتزام بحقوق البشر بمعناها الحقيقي ورفع التمييز في المجتمع وأن يصبحوا خدمةً لا دائنين لهم)).
وفي نهاية اللقاء قال سماحة آية الله العظمى الصانعي: ((علينا جميعاً أن نشكر الله على أن الحوار لأجل السلام والعدالة ساد بين البشرية، وتبدّلت التوجهات الطائفية والعشائرية إلى توجهات عالمية، وإذا نبعت الحكمة من اليونانيين يوماً ما فاليوم جميع البشرية تتطّلع إلى الفكر والحكمة، وهذا التقدم رهن الاسلام وإرشادات الانبياء الربانيين)). التاريخ : 2006/05/23
تصفّح: 9016
خدمات الموقع 
الفكر
