error_text
الموضوع :
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)
في حوار مع تلفزيون اسبانيا *** إنّ السياسات الإستبداديّة تسعى لحرمان المرأة حقوقها
في حوار لآية الله العظمى الصانعي مع تلفزيون اسبانيا :
((إنّ السياسات الإستبداديّة تسعى لحرمان المرأة حقوقها))
في حوار لآية الله العظمى الصانعي مع تلفزيون اسبانيا : ((هناك اليوم سياسات تسعى لحرمان المرأة حقوقها وتضفي على هذه السياسات صبغة الاستبدادية)).
يعتقد الشيخ الصانعي أنّ السبب في تجاهل حقوق المرأة يرجع الى بعض الإستنباطات الفقهية وكذلك القوانين المدنيّة التي دوّنت في السنين العشرة الماضية قائلاً : (( أعتقد أن المرأة من وجهة نظر إسلامية تتمتع بجميع حقوقها الفرديّة والإجتماعية بحيث يمكنها أن ترتقي أعلى منصب في الحكومة كرئاسة الدولة او القيادة)).
في جانب من حديثه أشار سماحته الى مسألة النقاش النووي الايراني وضرورة حلّه بالطرق السلميّة قائلاً : ((رغم أن سياسة الملف النووي الايراني تتسم بالتعقيد لكنني أعتقد أن على كلا الطرفين ان يحلاّ هذا الموضوع عن طريق التفاوض المباشر)).
إستبعد سماحته نشوب الحرب في خصوص هذا الموضوع قائلاً : ((إنّ عالم اليوم هو عالم الفكر والعقل والحوار والشعوب جميعها تبغض الحروب وترفضها)).
وفي سياق هذا الحوار عن سؤال وجّه اليه بخصوص إمتلاك ايران أو عدم امتلاكها للقنبلة النووية، قال فضيلته : ((ولو فرض أننا تمكنّا يوماً بأن نمتلك القنبلة النووية فان مذهبنا لا يسمح لنا بإستخدامها)).
أضاف سماحته: ((نحن لا نطلب الاقتدار والعزة بسبب امتلاكنا للقنبلة النووية، بل نريد ان تكون عزّتنا واقتدارنا هو فكرنا وعقولنا وخاصّة في هذا الزمان الذي تسير فيه البشريّة نحو احقاق السلام وتنتظر ظهور الحجّة (عج) )). التاريخ : 2006/05/05
تصفّح: 8923
في حوار لآية الله العظمى الصانعي مع تلفزيون اسبانيا :
((إنّ السياسات الإستبداديّة تسعى لحرمان المرأة حقوقها))
في حوار لآية الله العظمى الصانعي مع تلفزيون اسبانيا : ((هناك اليوم سياسات تسعى لحرمان المرأة حقوقها وتضفي على هذه السياسات صبغة الاستبدادية)).
يعتقد الشيخ الصانعي أنّ السبب في تجاهل حقوق المرأة يرجع الى بعض الإستنباطات الفقهية وكذلك القوانين المدنيّة التي دوّنت في السنين العشرة الماضية قائلاً : (( أعتقد أن المرأة من وجهة نظر إسلامية تتمتع بجميع حقوقها الفرديّة والإجتماعية بحيث يمكنها أن ترتقي أعلى منصب في الحكومة كرئاسة الدولة او القيادة)).
في جانب من حديثه أشار سماحته الى مسألة النقاش النووي الايراني وضرورة حلّه بالطرق السلميّة قائلاً : ((رغم أن سياسة الملف النووي الايراني تتسم بالتعقيد لكنني أعتقد أن على كلا الطرفين ان يحلاّ هذا الموضوع عن طريق التفاوض المباشر)).
إستبعد سماحته نشوب الحرب في خصوص هذا الموضوع قائلاً : ((إنّ عالم اليوم هو عالم الفكر والعقل والحوار والشعوب جميعها تبغض الحروب وترفضها)).
وفي سياق هذا الحوار عن سؤال وجّه اليه بخصوص إمتلاك ايران أو عدم امتلاكها للقنبلة النووية، قال فضيلته : ((ولو فرض أننا تمكنّا يوماً بأن نمتلك القنبلة النووية فان مذهبنا لا يسمح لنا بإستخدامها)).
أضاف سماحته: ((نحن لا نطلب الاقتدار والعزة بسبب امتلاكنا للقنبلة النووية، بل نريد ان تكون عزّتنا واقتدارنا هو فكرنا وعقولنا وخاصّة في هذا الزمان الذي تسير فيه البشريّة نحو احقاق السلام وتنتظر ظهور الحجّة (عج) )). التاريخ : 2006/05/05
تصفّح: 8923
خدمات الموقع 
الفكر
