error_text
الموضوع :
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)
حوار مع الصحيفة الإيطالية "ايل مانيفستوفورتي"
لا يوجد هناك من يخالف استخدام ايران السّلمي للطاقة النووية، وما يحدث اليوم ليس سوى دعوى كلامية فارغة.
في حوار لسماحة آية الله العظمى الصانعي مع الصحيفة الإيطالية "ايل مانيفستوفورتي" في خصوص النقاش النووي الايراني الاوروبي قال:
(( لا يوجد هناك من يخالف استخدام ايران السّلمي للطاقة النووية، وما يحدث اليوم ليس سوى دعوى كلاميّة فارغة)).
أجاب سماحته عن سؤال وجِّه اليه في خصوص الهجمات التي طالت السفارات الأجنبية من قبل بعض المعارضين للرسوم المشينة لشخصية نبي الاسلام (ص) قائلاً: (( قلت مراراً انَّ الهجوم على السفارات ليس بالعمل الصائب، لكن من الواضح ان الرسوم المشينة تعدُّ غلطة لا تغتفر وعمل إجرامي، لأنَّهم لم يتعمدوا جرح شعور المسلمين وإثارة أحاسيسهم وحسب، بل ساعدوا على تشجيع الإرهابيين والتبليغ للحركات الإرهابية)).
أضاف سماحة الشيخ الصانعي: (( آمل من أصحاب النفوذ والسلطة وجميع من يرفض ويدين الإرهاب ان يسعوا جادين لإيجاد الحلول المناسبة والحدّ من ظاهرة الإساءة الى الأنبياء والى الشخصيات الدينية المقدسّة)).
وفي إجابته مراسل الصحيفة الايطالية الذي ادّعى بأن الإساءة لشخص النبي(ص) نشأت عن جهل لشخصية هذا النبي الّرحيم والرؤوف قال سماحته: (( لا يمكن تبرير جريمتهم هذا بجهلهم شخصية النبي (ص)، والإسلوب الوحيد الذي يتكفل بجبران الإساءة هو تقديمهم الإعتذار والتبليغ عن الوجه الحقيقي الرحيم والرؤوف لنبي الإسلام (ص) ذلك النبي العظيم الذي تحمل أذى اعداءه (23) سنة دون أن يمسّهم بأذى او يسيء إليهم. بجملة، وآلاف الأمثلة الاخرى التي تؤيّد رأفة ورحمة هذا النبي العظيم)). التاريخ : 2006/02/16
تصفّح: 9099
لا يوجد هناك من يخالف استخدام ايران السّلمي للطاقة النووية، وما يحدث اليوم ليس سوى دعوى كلامية فارغة.
في حوار لسماحة آية الله العظمى الصانعي مع الصحيفة الإيطالية "ايل مانيفستوفورتي" في خصوص النقاش النووي الايراني الاوروبي قال:
(( لا يوجد هناك من يخالف استخدام ايران السّلمي للطاقة النووية، وما يحدث اليوم ليس سوى دعوى كلاميّة فارغة)).
أجاب سماحته عن سؤال وجِّه اليه في خصوص الهجمات التي طالت السفارات الأجنبية من قبل بعض المعارضين للرسوم المشينة لشخصية نبي الاسلام (ص) قائلاً: (( قلت مراراً انَّ الهجوم على السفارات ليس بالعمل الصائب، لكن من الواضح ان الرسوم المشينة تعدُّ غلطة لا تغتفر وعمل إجرامي، لأنَّهم لم يتعمدوا جرح شعور المسلمين وإثارة أحاسيسهم وحسب، بل ساعدوا على تشجيع الإرهابيين والتبليغ للحركات الإرهابية)).
أضاف سماحة الشيخ الصانعي: (( آمل من أصحاب النفوذ والسلطة وجميع من يرفض ويدين الإرهاب ان يسعوا جادين لإيجاد الحلول المناسبة والحدّ من ظاهرة الإساءة الى الأنبياء والى الشخصيات الدينية المقدسّة)).
وفي إجابته مراسل الصحيفة الايطالية الذي ادّعى بأن الإساءة لشخص النبي(ص) نشأت عن جهل لشخصية هذا النبي الّرحيم والرؤوف قال سماحته: (( لا يمكن تبرير جريمتهم هذا بجهلهم شخصية النبي (ص)، والإسلوب الوحيد الذي يتكفل بجبران الإساءة هو تقديمهم الإعتذار والتبليغ عن الوجه الحقيقي الرحيم والرؤوف لنبي الإسلام (ص) ذلك النبي العظيم الذي تحمل أذى اعداءه (23) سنة دون أن يمسّهم بأذى او يسيء إليهم. بجملة، وآلاف الأمثلة الاخرى التي تؤيّد رأفة ورحمة هذا النبي العظيم)). التاريخ : 2006/02/16
تصفّح: 9099
خدمات الموقع 
الفكر
