error_text
الموضوع :
في لقاء سماحته اللجنة المؤقتة للسلام في قم
(اطرحوا موضوع السلام واعقدوا مؤتمرا له)
في لقاء سماحته اللجنة المؤقتة للسلام في قم
(اطرحوا موضوع السلام واعقدوا مؤتمرا له)
في لقائه أعضاء لجنة السلام المؤقتة اعتبر آية الله العظمى الصانعي رسالة أمهات السلام، التي اطَّلع على جزء منها، أمراً ايجابياً وقال:
الإسلام ليس دين مواجهة لكنه دين دفاع ومقاومة الحملات والحروب المفروضة.
هذا ما أوردته العلاقات العامة لمركز المدافعين عن حقوق البشر وأضافت: أن اللقاء تمّ ظهر الخميس 6/12/2007 ويدخل في أطار مساعي أعضاء لجنة السلام المؤقتة لعقد (جلسة السلام الوطنية) الذين قاموا بجولة في مدينة قم للقاء المراجع ورجال الدين البارزين في الحوزة.
وقد جاءت هذه اللقاءات إثر الإحساس بالخطر الحقيقي الناشئ عن احتمال وقوع حرب مع إيران وضرورة السعي للحؤول دون وقوعها . وقد تطارحت هذه اللجنة الأخبار الداخلية والدولية والتقارير التي تتصل بهذا الموضوع مع هؤلاء العلماء.
في هذا اللقاء طرح آية الله العظمى الصانعي تحليلاً مختصراً عن انعدام الأرضية اللازمة للإعلام المفتوح تجاه مختلف الأفكار والآراء، ثم أكّد على إمكانية فعل كلّ شيء من أجل السلام وقال : (( تأييد الصلح ليس أمراً مستحدثاً ، ولم نصبح من الدعاة إليه مؤخراً بل كان الإمام الصادق عليه السلام قد حدَّد ميزانية لأجل السلام)).
وكما أكَّد آية الله العظمى الصانعي على ضرورة طرح تعريف شامل السلام والمصالحة بين الشعوب مع السعي إلى عدم إيجاد العداوات.
واستمرَّ سماحته قائلاً : خير خدمة هي إعلام الناس بمختلف القضايا، من قبيل حقوق النساء والبشر في الإسلام، ووصّى أعضاء اللجنة بقوله : ((اطرحوا موضوع السلام واعقدوا له مؤتمراً بمستوى إمكانياتكم، بحيث لا يحصل أيّ تفريط بكوا دركم، بل عليكم حفظ كوادركم)).
واعتبر فضيلته التقليل من التوترات لصالح الشعب ويمكنه أن يؤثر ايجابياً على وضعهم المالي، كما قال : ((ازدادت عمليات إغواء العوام وعبادة الخرافات في جميع أبعادها، وهذا أمر مخيف، وعلى الذين تحترق قلوبهم للناس أن يعملوا شيئاً)).
ومع إشارته إلى السيرة النبوية وتاريخ الإسلام والى الجبارين وفاقدي الوجدان البشري أكّد على بيان الجوانب الايجابية للإسلام لكي يتأنّب ضمير أولئك العاصين.
وقد عرض أعضاء اللجنة في هذا اللقاء تقريراً مختصراً عن كيفية تشكيل لجنة الصلح المؤقتة، مطالبين المراجع ورجال الدين البارزين حماية هذه اللجنة الاجتماعية بغية الوصول إلى السلام والديمقراطية . كما ناقشوا في هذا اللقاء موضوع الجلسة الوطنية للسلام لأجل مواجهة الأخطار التي تهدّد السلام في إيران والمزمع عقدها في المستقبل. التاريخ : 2007/12/06
تصفّح: 12592
في لقاء سماحته اللجنة المؤقتة للسلام في قم
(اطرحوا موضوع السلام واعقدوا مؤتمرا له)
في لقائه أعضاء لجنة السلام المؤقتة اعتبر آية الله العظمى الصانعي رسالة أمهات السلام، التي اطَّلع على جزء منها، أمراً ايجابياً وقال:
الإسلام ليس دين مواجهة لكنه دين دفاع ومقاومة الحملات والحروب المفروضة.
هذا ما أوردته العلاقات العامة لمركز المدافعين عن حقوق البشر وأضافت: أن اللقاء تمّ ظهر الخميس 6/12/2007 ويدخل في أطار مساعي أعضاء لجنة السلام المؤقتة لعقد (جلسة السلام الوطنية) الذين قاموا بجولة في مدينة قم للقاء المراجع ورجال الدين البارزين في الحوزة.
وقد جاءت هذه اللقاءات إثر الإحساس بالخطر الحقيقي الناشئ عن احتمال وقوع حرب مع إيران وضرورة السعي للحؤول دون وقوعها . وقد تطارحت هذه اللجنة الأخبار الداخلية والدولية والتقارير التي تتصل بهذا الموضوع مع هؤلاء العلماء.
في هذا اللقاء طرح آية الله العظمى الصانعي تحليلاً مختصراً عن انعدام الأرضية اللازمة للإعلام المفتوح تجاه مختلف الأفكار والآراء، ثم أكّد على إمكانية فعل كلّ شيء من أجل السلام وقال : (( تأييد الصلح ليس أمراً مستحدثاً ، ولم نصبح من الدعاة إليه مؤخراً بل كان الإمام الصادق عليه السلام قد حدَّد ميزانية لأجل السلام)).
وكما أكَّد آية الله العظمى الصانعي على ضرورة طرح تعريف شامل السلام والمصالحة بين الشعوب مع السعي إلى عدم إيجاد العداوات.
واستمرَّ سماحته قائلاً : خير خدمة هي إعلام الناس بمختلف القضايا، من قبيل حقوق النساء والبشر في الإسلام، ووصّى أعضاء اللجنة بقوله : ((اطرحوا موضوع السلام واعقدوا له مؤتمراً بمستوى إمكانياتكم، بحيث لا يحصل أيّ تفريط بكوا دركم، بل عليكم حفظ كوادركم)).
واعتبر فضيلته التقليل من التوترات لصالح الشعب ويمكنه أن يؤثر ايجابياً على وضعهم المالي، كما قال : ((ازدادت عمليات إغواء العوام وعبادة الخرافات في جميع أبعادها، وهذا أمر مخيف، وعلى الذين تحترق قلوبهم للناس أن يعملوا شيئاً)).
ومع إشارته إلى السيرة النبوية وتاريخ الإسلام والى الجبارين وفاقدي الوجدان البشري أكّد على بيان الجوانب الايجابية للإسلام لكي يتأنّب ضمير أولئك العاصين.
وقد عرض أعضاء اللجنة في هذا اللقاء تقريراً مختصراً عن كيفية تشكيل لجنة الصلح المؤقتة، مطالبين المراجع ورجال الدين البارزين حماية هذه اللجنة الاجتماعية بغية الوصول إلى السلام والديمقراطية . كما ناقشوا في هذا اللقاء موضوع الجلسة الوطنية للسلام لأجل مواجهة الأخطار التي تهدّد السلام في إيران والمزمع عقدها في المستقبل. التاريخ : 2007/12/06
تصفّح: 12592
خدمات الموقع 
الفكر
