error_text
الموضوع :
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله العالي)
حوار مع صحيفة اشبيغل الألمانية
التقت السيدة آندره آنوسه عن صحيفة اشبيغل في تاريخ 9/2/1382
سماحة آية اللّه العظمى الشيخ الصانعي وطرحت عليه مجموعة من الأسئلة فيما يخص الدين والتساوي بين دية الرجل والمرأة وقضايا اُخرى طالبة من سماحته بيان رأيه الفقهي فيها.
سؤالها الأول كان عن تقييم الشيخ للعلاقة بين الدين والشباب وانه كيف يرى هذه العلاقة؟
أجاب سماحته بأن الشباب كباقي الشرائح يميلون إلى الدين، لكن ليس كل دين بل الدين الذي تُراعى فيه حقوق البشر ويطرح آليات تمنع من تضييع حقوقهم وتؤمّن حرياتهم المشروعة، وبعبارة مختصرة: تؤمّن لهم دنياهم وآخرتهم، ولأجل ذلك علينا التعريف بالدين كما هو لا كما تتطلبه أذواقنا وامزجتنا اذا ما أردنا حفظ العلاقة بين الشباب والدين.
وأضاف سماحته: عندما بدأ الإمام الخمينى(سلام اللّه عليه) نهضته كانت شريحة الشباب هي الأكثر تردداً على منزله، والامام تقدَّم بحركته بعد تعريفه بالدين بالنحو المزبور.وفي إجابته على سؤال آخر حول ماإذا كان الطريق الذي يسلكونه صحيحاً أم لا مع وجود مشاكل جمّة، قال الشيخ:
رغم كثرة المشاكل إلاّ أن علينا معرفة هذه المشاكل لا تمتُّ للاسلام بصلة، بل هي ترتبط بسلوكياتنا، وشعبنا يعلم بأنه سينال التكامل المعهود إذا ماخطى في الطريق الذي رُسم له.
وفي نهاية اللقاء دار الحديث حول تساوي حقوق الرجل والمرأة ومسائل اُخرى من هذا القبيل أجاب عنها الشيخ بتفصيل.
29/4/2003
التاريخ : 2003/04/29
تصفّح: 9556
التقت السيدة آندره آنوسه عن صحيفة اشبيغل في تاريخ 9/2/1382
سماحة آية اللّه العظمى الشيخ الصانعي وطرحت عليه مجموعة من الأسئلة فيما يخص الدين والتساوي بين دية الرجل والمرأة وقضايا اُخرى طالبة من سماحته بيان رأيه الفقهي فيها.
سؤالها الأول كان عن تقييم الشيخ للعلاقة بين الدين والشباب وانه كيف يرى هذه العلاقة؟
أجاب سماحته بأن الشباب كباقي الشرائح يميلون إلى الدين، لكن ليس كل دين بل الدين الذي تُراعى فيه حقوق البشر ويطرح آليات تمنع من تضييع حقوقهم وتؤمّن حرياتهم المشروعة، وبعبارة مختصرة: تؤمّن لهم دنياهم وآخرتهم، ولأجل ذلك علينا التعريف بالدين كما هو لا كما تتطلبه أذواقنا وامزجتنا اذا ما أردنا حفظ العلاقة بين الشباب والدين.
وأضاف سماحته: عندما بدأ الإمام الخمينى(سلام اللّه عليه) نهضته كانت شريحة الشباب هي الأكثر تردداً على منزله، والامام تقدَّم بحركته بعد تعريفه بالدين بالنحو المزبور.وفي إجابته على سؤال آخر حول ماإذا كان الطريق الذي يسلكونه صحيحاً أم لا مع وجود مشاكل جمّة، قال الشيخ:
رغم كثرة المشاكل إلاّ أن علينا معرفة هذه المشاكل لا تمتُّ للاسلام بصلة، بل هي ترتبط بسلوكياتنا، وشعبنا يعلم بأنه سينال التكامل المعهود إذا ماخطى في الطريق الذي رُسم له.
وفي نهاية اللقاء دار الحديث حول تساوي حقوق الرجل والمرأة ومسائل اُخرى من هذا القبيل أجاب عنها الشيخ بتفصيل.
29/4/2003
التاريخ : 2003/04/29
تصفّح: 9556
خدمات الموقع 
الفكر
