Loading...
error_text
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: کتابخانه عربی
اندازه قلم
۱  ۲  ۳ 
بارگزاری مجدد   
پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی :: حدود عرفات:

حدود عرفات: وأمّا حدود العرفات في الروايات:

عن أبي عبدالله (عليه السلام) في الحديث قال: وحدّ عرفة من بطن عرنة وثوية، ونمرة إلى ذي المجاز، وخلف الجبل موقف. (الكافي 4: 461، الحديث 3، التهذيب 5: 179، الحديث 600، وسائل الشيعة 13: 531، كتاب الحجّ، أبواب إحرام الحجّ والوقوف بعرفة، الباب 10، الحديث 1)، وعن ابن عبّاس حدّ عرفة من الجبل المشرف على بطن عرنة إلى جبال عرفة إلى الوصيق إلى ملتقي الوصيق إلى وادي عرفة قال: وموقف النبيّ (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) عشية عرفة بين الأجبل النبعة والنبيعة والنابت وموقفه منها على النابت وهي الظراب التي تكتنف موضع الإمام والنابت عند النشرة التي خلف موقف الإمام وموقفه (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) على ضرس من الجبل النابت مضرس بين أحجار هنالك ناتئة في الجبل الذي يقال: له الإل. قيل: إنّه سمّي إلا لاً؛ لأنّ الحجيج إذا رأوا ألوا أي اجتهدوا ليدركوا الوقف. (في هامش أخبار مكّة للأزرقي 2: 194)

مسائل متفرّقة في عرفات:
كانت قريش في الجاهليّة لا تخرج إلى عرفات، ويقولون لا نخرج من الحرم، وكانوا يقفون يوم عرفة بالمشعر الحرام وليلة العيد أيضا بها، وكان الناس الذين يحجّون غيرهم بعرفات يوم عرفة كما كان إبراهيم وإسماعيل وإسحاق يفعلون، فأمر الله أن يقف المسلمون كلّهم يوم عرفة بعرفات ويفيضوا منها عند الغروب إلى المشعر بقوله تعالى: «ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس»، والإفاضة منها لا يمكن إلاّ بعد الوقوف، أو الكون بها.

ففي اليوم التاسع من شهر ذي الحجّة الحرام يأتي الحجيج من كلّ فجًّ ويجتمعون في عرفات ويطلبون من الله أن يغفر لهم ما تقدّم من ذنوبهم، وهذه الأرض المقدّسة هي ملتقي العشّاق والعارفين، ولكثرة ما قيل في الروايات الواردة بشأن غفران الذنوب في عرفات، فإنّ المغفرة والرحمة تتبادر إلى الذهن بمجرّد سماع اسم عرفة وعرفات.

الروايات الواردة في استحباب كثرة دعاء الإنسان بعرفة:

عن على (عليه السلام) أنّ رسول الله (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) لمّا حجّ حجّة الوادع وقف بعرفة ثمّ قال: يا أيّها الناس ألا أبشركم؟ قالوا بلي يا رسول الله قال: إنّه إذا كانت هذه العشية باهي الله بأهل هذا الموقف الملائكة، فيقول: يا ملائكتي اُنظروا إلى عبيدي وإمائي أتوني من أطراف الأرض شعثا غبرا، هل تعلمون ما يسألون؟ فيقولون: ربّنا يسألونك المغفرة، فيقول: أشهدكم أنّي قد غفرت لهم، فانصرفوا من موقفكم مغفورا لكم. (المستدرك 8: 36).

عن على (عليه السلام) قال: قيل: يا رسول الله أيّ أهل عرفات أعظم جرما؟ قال: الذي ينصرف من عرفات وهو يظنّ أنّه لم يغفر له. (المستدرك 10: 30)

عن الحسين بن على (عليه السلام) قال: جاء رجلٌ من اليهود إلى النبيّ (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) فقال: يا محمّد إلى أن قال إنّي أسألك عن عشر كلمات أعطاها الله تعالى موسى في البقعة المباركة حيث ناجاه إلى أن قال يا محمّد فاخبرني عن التاسع، لأيّ شيء أمر الله الوقوف بعرفات بعد العصر؟

فقال النبيّ (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) لأنّ بعد العصر ساعة عصي آدم (عليه السلام) ربّه، فافترض الله على أمّتي الوقوف والتضرّع والدعاء في أحبّ المواضع إلى الله وهو موضع عرفات، وتكفّل بالإجابة، والساعة التي ينصرف هي الساعة التي تلقّي آدم من ربّه كلمات فتاب عليه إنّه هو التوّاب الرحيم.

قال: صدّقت يا محمّد، فما ثواب من قام بها ودعا وتضرّع إليه؟ فقال النبيّ (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) والذي بعثني بالحقّ بشيرا ونذيراً، إنّ الله تبارك وتعالي في السماء سبعة أبواب، الباب التوبة والباب الرحمة، والباب التفضّل، والباب الإحسان والباب الجود، والباب الكرم، والباب العفو، لا يجتمع[بعرفات] أحد إلاّ تساهل من هذه الأبواب، وأخذ من الله هذه الخصال، فإنّ للّه تبارك وتعالي، مائة ألف ملك، مع كلّ ملك مائة وعشرون ألف ملك، وللّه مائة رحمة ينزّلها على أهل عرفات، فإذا انصرفوا أشهد الله تلك الملائكة بأنّه أوجب لهم الجنّة، وينادي مناد: انصرفوا مغفورا لكم فقد أرضيتموني أو رضيت لكم، قال: صدّقت يا محمّد. (المستدرك 10: 32)

وعن أبي نصر البرنطي عن الرضا (عليه السلام) قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: ما من برٍّ ولا فاجر يقف بجبال عرفات فيدعوا الله إلاّ استحباب الله له، أمّا البرّ، ففي حوائج الدنيا والآخرة، وأمّا الفاجر ففي أمر الدنيا. (الوافي 2: 42)

وقال رسول الله (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) من حفظ سمعه وبصره ولسانه يوم عرفة حفظه الله عزّوجلّ من عرفة إلى عرفة. (أخبار مكّة للفاكهي 5: 15)

وفي الحديث عن الرسول (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) قال: وإذا وقفت عشية عرفة، فإنّ الله يهبط برحمته إلى السماء الدنيا حتى تظلّ على أهل مكّة فيباهي بهم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادي جاؤوني شعتا من كلّ فجّ عميق، يرجون رحمتي ومغفرتي، فلو كانت ذنوبهم بعدد الرمال، أو كعدد القطر، أو كزبد البحر لغفرت لهم. (المستدرك 8: 42)

وفي رواية أُخرى: كان أكثر دعاء النبيّ (صلّى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله) يوم عرفة: «لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير». (أخبار مكّة للفاكهي 5: 24)

ـ(418)ـ
--------------------------------------------------
ـ(419)ـ
--------------------------------------------------
ـ(420)ـ
عنوان بعدیعنوان قبلی




کلیه حقوق این اثر متعلق به پایگاه اطلاع رسانی دفتر حضرت آیت الله العظمی صانعی می باشد.
منبع: http://saanei.org